قبل نزول الآيتين انتهى.
وفيه مصادرة واضحة فان الاستصحاب حجة عنده قدس سره بسبب الاخبار فالاستدلال به على حجيتها مصادرة على المطلوب.
الكلام في أصالة البراءة :
قوله بعد الفحص واليأس عن الظفر بدليل اه :
سيأتي بعض ما يتعلق به وقد مر بعض الكلام فيما مر.
قوله فان مثل قاعدة الطهارة اه :
قد مر في مباحث القطع وسيجئ أيضا ان بناء العقلاء على حجية القطع بناء منهم على البراءة في مورد الشبهة البدوية بالملازمة وإن البناء الكلي منهم لا يتغير وإن ما ربما يتراءى منهم من وقوع التغير في البناء فهو وضع من حيث أنه رفع مثال ذلك قول المولى لعبده لا تعمل بالقطع بأحكامي البالغة إليك بالكتابة فان سقوط القطع في موارد الأحكام المكتوبة ثبوت للقطع بهذا البيان الشفاهي كما لا يخفى وح فمن الجائز أن يثبت في موارد الأحكام الكلية من هذا القبيل أحكام آخر جزئية موافقة أو مخالفة فإنما هي صغريات على كل حال كما