ثم يتدرج إلى العموم بدعوى ان الفرد الثاني هو الفرد الأول ثم الثالث هو الثاني كما ان حصول العلم بالكليات والارتقاء إليها من الجزئيات على هذا النحو أيضا.
قوله «ره» ثم ان الملحوظ حال الوضع اما يكون معنى عاما إلخ :
وقد أحسن التعبير في مقام تفسير كلمة الوضع الواقع في هذا التقسيم فانه يوهم تقسيم الشيء إلى غيره فالمراد بالوضع في المقسم هو المعنى الاصطلاحي وفي الأقسام غيره فافهم.
وكيف كان فقد عرفت كيفية الوضع في الألفاظ فانها بحسب الوضع الأولى الّذي دعت إليه ضرورة الحاجة الاجتماعية أوضاع خاصة كوضع الاعلام الشخصية ثم قد ينتقل منها إلى الوضع العام اما بسرعة كما في لفظ الإنسان والحيوان أو بعد حين كالشمس والقمر والميزان والقلم وقد لا ينتقل لعدم تماس الحاجة فيبقى الوضع على خصوصه كبعض الاعلام الشخصية فافهم واما الأوضاع الغير الأولية مثل أوضاع اللغات المتأخرة فحالها حال التغيرات المتعاقبة للألفاظ والتطورات الطارية عليها كالإعلال والحذف ونحوهما والجميع ظاهر بعد التأمل فيما قدمناه.
المعاني الحرفية
قوله «ره» فقد توهم انه وضع الحروف وما يلحق بها إلخ الّذي ينبغي ان يقال في المقام هو ان الموجودات الخارجية