قسميه وإن لم يكن بينها جامع لا لفظا ولا معنى لم ينفع شيئا وهو ظاهر.
قوله «ره» تقابل العدم والملكة :
قد عرفت ما فيه وإنما بينها شبه التضاد.
نعم لو لو حظ الفعل من حيث أنه مقدمة لأمر آخر أما خير وأما شر كان بينهما تضاد اعتبارا والبحث خارج عن الصناعة لا يهمنا الاستقصاء فيه.
قوله «ره» ومن هاهنا لا تلاحظ النسبة اه :
ترتبه على ما سبق غير واضح والوجه فيه ورود الأدلة في مقام الامتنان بما مر من البيان وفي أطراف كلامه رحمه الله وجوه من الأنظار تعلم بالرجوع إلى ما قدمناه فارجع وتأمل.
الكلام في الاستصحاب
قوله «ره» ولا يخفى ان عباراتهم في تعريفه اه :
مراده رحمه الله ان تعريفهم للاستصحاب بما ذكروه وإن كان تعريفا لفظيا لا محل للبحث عنه جمعا ومنعا إلا أن النزاع بالإثبات والنفي حيث