الكثير وهو محال واما حديث فناء اللفظ في المعنى كفناء الوجه في ذي الوجه والعنوان في المعنون فقد مر ما يتعلق به من الكلام.
بحث المشتق
قوله «ره» المراد بالمشتق هاهنا ليس مطلق المشتقات انتهى :
ما مر من الكلام على موضوع العلم ينتج ان المسألة إذا كانت حقيقية فهي تدور عموما وخصوصا مدار عقد الوضع أعني الموضوع أو البرهان والمآل واحد وإذا كانت اعتبارية غير حقيقية فهي تدور عموما وخصوصا مدار الغرض أو الدليل والمآل واحد أيضا والغرض من بحث المشتق تشخيص ان ما يعد عرفا وصفا ثابتا للذات مطلقا عليه حقيقة في حال جريانه عليه ووجوده فيه هل هو حقيقة فيه بعد انقضائه عنه فالضارب حقيقة في زيد ما دام يضرب فإذا انقضى عنه الضرب فهل إطلاقه عليه حقيقة باعتبار حال الانقضاء دون اعتبار حال الجري وإطلاق الزوجة عليها حقيقة ما دامت العلقة فإذا انقضت بأحد موجبات بطلانها فهل الإطلاق حقيقة أو مجاز ولا فرق في ترتب هذه الثمرة بين أقسام الأوصاف الاسمية كاسم الفاعل والمفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل واسم الزمان والمكان واسم الآلة وبناء المقدار وصيغة المبالغة وما يلحق بها من الجوامد الجارية بنظر العرف على الذوات جريان المشتق عليها كالزوج والزوجة والرق والحر وأشباهها ومنها المنسوب.