يبيعه فقال : لك بها عذق في الجنة فأبى أن يقبل فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله للأنصاري : اذهب فاقلعها وارم بها إليه فانه لا ضرر ولا ضرار ، وفي رواية الحذاء عن أبي جعفر عليهالسلام مثل ذلك إلا انه فيها بعد الآباء : ما أراك يا سمرة إلا مضاراً اذهب يا فلان فاقلعها وارم بها وجهه ، إلى غير ذلك من الروايات الواردة في قصة سمرة
______________________________________________________
أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن عبد الله بن بكير عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام وتسميتها موثقة لأن في سندها ابن بكير وهو فطحي وان كان من أصحاب الإجماع ، والسند معتبر إذ العدة فيهم مثل علي بن إبراهيم القمي الشهير صاحب التفسير ، وأحمد بن محمد البرقي ، وثقة الشيخ والنجاشي وغيرهما ، والطعن فيه بأنه يعتمد المراسيل ويروي عن الضعفاء ليس طعنا فيه ـ كما عن ابن الغضائري ـ بل في من يروي عنه وأبوه وثقة الشيخ والعلامة ، وعن النجاشي انه كان ضعيفا في الحديث ، وعن جدي (ره) في تكملته : المشهور بين الفقهاء العمل بروايته كما اعتمده العلامة (ره) ، وحيث كان الجارح له هو النجاشي وهو أسطوانة أهل هذا الفن ولا مجال لرد كلامه أخذوا في تأويل كلامه. وأطال الكلام في نقل كلماتهم ، وحاصل ما ارتضاه ان المراد انه يروي عن الضعفاء وهو كلام متين ـ كما قيل ـ واما زرارة فحاله في الجلالة أظهر من ان يذكر وأشهر من ان يسطر ، ثم إن المتن المذكور في نسختي من الوسائل يخالف يسيراً ما هو مذكور في المتن وان كان لا يقدح في الدلالة فراجع (١) (قوله : وفي رواية الحذاء) هو أبو عبيدة زياد بن عيسى وثقة النجاشي والعلامة وسعد بن عبد الله الأشعري ، رواها عنه الحسن بن زياد الصيقل ولم ينص على توثيقه أحد ، لكن روى عنه جماعة من الأعيان منهم أربعة من أصحاب الإجماع ومنهم يونس بن عبد الرحمن كما في هذا السند ولا يبعد دلالة ذلك على توثيقه ، واما طريق الصدوق إليه فمعتبر فليراجع (٢) (قوله : مثل ذلك) بل مع اختلاف يسير أيضا (٣) (قوله : فاقلعها وارم بها) الموجود في نسختي فاقطعها واضرب بها (قوله : الواردة في قصة سمرة)