لأنّا نقول : إنّه متحرّك ولا منافرة بينه وبين الأخير حينئذ من حيث إنّ اللسان قد عرض له الكلال بتوارد المتحرّكين ، فيطلب الراحة بالسّاكن.
وإمّا مضمر إمّا متّصل كالتاء من «فعلت» والكاف من «ضربك» والياء من «غلامي».
وإمّا منفصل كهو وأنت ، وتثنيتهما وجمعهما.
وإمّا مبهم كأسماء الإشارة نحو «ذا» و «تا» وتثنيتهما وجمعهما ، وقد تدخل عليهما هاء التّثنية في أوّله ، وكاف الخطاب في آخره.
والمنسوب ما دخل عليه ياء النّسب كهاشميّ وعلويّ.
والفعل ينقسم بانقسام الزمان إلى ماض كضرب ، ومضارع كيضرب ، وهو مشترك بين الحاضر والمستقبل ، ويخلص لأحدهما بالقرائن كالآن في الحاضر ، والسّين وسوف في المستقبل.
ويختصّ المضارع بحروف المضارعة في أوّله ، وهي الهمزة والنون والتاء والياء.
وأمّا فعل الأمر فما ينزع حرف المضارعة.
والماضي إذا أسند إلى ظاهر فهو مفرد وإلّا فمركّب ، لاشتماله على الضمير.
وأفعال المضارعة عدا الغائب عند بعضهم مركّبة ، وعند آخرين مفردة.
وأمّا الحرف فإنّما أتي به رابطة بين الاسم والفعل.