المقصد الخامس : في العموم والخصوص
وفيه أبواب
[الباب] الأوّل :
في العموم
وفيه فصلان :
الفصل الأوّل
في ألفاظه
وفيه مباحث :
المبحث الأوّل : في تعريفه
قال أبو الحسين : العامّ كلام مستغرق لجميع ما يصلح له ، لأنّه المعقول من كون الكلام عامّا ، فإنّ قولنا : «الرّجال» عامّ من حيث استغرق جميع ما يصلح له ، وكذا لفظة «من» في الاستفهام ، فإنّها تستغرق كلّ عاقل.
ولا يرد التثنية ، مثل «رجلان» ولفظ العدد ك «ثلاثة رجال» فإنّ ذلك لا