بسم الله الرّحمن الرّحيم
الذكرى المئوية السابعة
لرحيل العلّامة الحلّي قدسسره
إنّ تقدير العلماء وتخليد ذكرهم يعدّ من صفات الأمم الراقية والمجتمعات الواعية ، لأنّه يساهم في تكريس قيمة العلم ، وإعلاء دوره ومكانته ، وفي جعل العالم في موضع الأنموذج والقدوة الّتي تحتذى ، ممّا يحفّز همم الأجيال الصاعدة للتسابق إلى كسب العلم ، وإحراز المواقع المتقدّمة في ميادينه.
كما أنّ تجديد ذكرى العلماء المتميّزين يوجّه أنظار أبناء الأمّة إلى آرائهم وعطائهم ومواقفهم ، فتصبح محورا للدراسة والاهتمام ، وموردا للبحث والاستلهام.
ولأجل ذلك ، نرى المجتمعات المتقدّمة تبتكر مختلف الأساليب والوسائل لتقدير وتخليد عظمائها وعلمائها ، كعقد المؤتمرات لدراسة أفكارهم وآرائهم ، ورصد الجوائز التقديرية بأسمائهم ، والسعي إلى إبرازهم على