جمع المؤنث ولا يذكرهنّ بصيغة الجمع المذكر ، فإنّه سبحانه أتى في تلك السورة (الأحزاب) من الآية ٢٨ ـ ٣٤ باثنين وعشرين ضميرا مؤنثا مخاطبا بها نساء النبي ، وهي كما يلي :
١. (كُنْتُنَّ ،) ٢. (تُرِدْنَ ،) ٣. (فَتَعالَيْنَ ،) ٤. (أُمَتِّعْكُنَّ ،) ٥. (أُسَرِّحْكُنَّ.)(١)
٦. (كُنْتُنَّ ،) ٧. (تُرِدْنَ ،) ٨. (مِنْكُنَّ).(٢)
٩. (مِنْكُنَّ).(٣)
١٠. (مِنْكُنَّ). (٤)
١١. (لَسْتُنَّ ،) ١٢. (إِنِ اتَّقَيْتُنَّ ،) ١٣. (فَلا تَخْضَعْنَ ،) ١٤. (قُلْنَ). (٥)
١٥. (قَرْنٍ ،) ١٦. (فِي بُيُوتِكُنَّ ،) ١٧. (تَبَرَّجْنَ ،) ١٨. (أَقِمْنَ ،) ١٩. (آتِينَ ،) ٢٠.
(أَطِعْنَ اللهَ). (٦)
٢١. (اذْكُرْنَ ،) ٢٢. (فِي بُيُوتِكُنَّ). (٧)
وفي الوقت نفسه عند ما يذكر أئمة أهل البيت عليهمالسلام في آخر الآية ٣٣ يأتي بضمائر مذكّرة ويقول : (لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ ،) فإنّ هذا العدول دليل على أنّ الذكر الحكيم انتقل من موضوع إلى موضوع آخر ، أي من نساء النبي إلى أهل بيته ، فلا بدّ أن يكون المراد منه غير نسائه.
__________________
(١) الأحزاب : ٢٨.
(٢) الأحزاب : ٢٩.
(٣) الأحزاب : ٣٠.
(٤) الأحزاب : ٣١.
(٥) الأحزاب : ٣٢.
(٦) الأحزاب : ٣٣.
(٧) الأحزاب : ٣٤.