وقال : أنا ما قلته ورب الكعبة ولكن محمّد قاله. ثمّ ذكر أنّه أخبره به الفضل بن عباس. (١)
وروى ابن عباس عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا ربا إلّا في النسيئة» ثمّ أسنده إلى أسامة.
وروي أيضا أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يزل يلبّي حتى رمى جمرة العقبة ، (٢) ثمّ ذكر أنّه أخبره به الفضل أخوه ، (٣) وقبلوا رواياته مع كثرتها.
وقد روي أنّه لم يرو عن الرّسول أكثر من أربعة أحاديث لصغر سنّه. (٤)
وروى ابن عمر أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من صلّى على جنازة فله قيراط من الأجر». وأسنده بعد ذلك إلى أبي هريرة.
وقد اشتهرت مراسيل سعيد بن المسيب (٥) والشعبي وغيرهما.
وروى الحسن البصري حديثا فلمّا رجع فيه قال : أخبرني به سبعون بدريا.
__________________
(١) أحكام القرآن : ١ / ٢٣٧ ؛ السنن الكبرى : ٢ / ١٧٧ برقم ٢٩٢٧ و ١٨٠ برقم ٢٩٣٦ ؛ الإحكام : ٢ / ١٣٧.
(٢) صحيح البخاري : ٢ / ١٧٩ ، باب الوقوف بعرفة ؛ مسند أحمد : ١ / ٢١٠.
(٣) المحصول : ٢ / ٢٢٥ ؛ الإحكام : ٢ / ١٣٧.
(٤) الإحكام : ٢ / ١٣٧.
(٥) هو سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي المدني ، تابعي ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر ، روى عن أبي وأنس والبرّاء بن عازب ، وروى عنه إدريس بن صبيح الأودي وأسامة بن زيد وإسماعيل بن أمية وغيرهم ، مات سنة ثلاث وتسعين. تهذيب الكمال : ١١ / ٦٦ برقم ٢٣٥٨.