بالبرغانيّ ، ومدفنه في برغان أيضا. (١)
الأخ الآخر للملّا نعيما هو الملّا محمّد جعفر الطّالقانيّ والد الملّا آغا القزوينيّ المشهور بالحكميّ. وهو والد الشّيخ أحمد الحكميّ. وكان الشّيخ أحمد المتوفّى سنة ١٣٤٠ تقريبا من زعماء علماء قزوين وقادة الحركة الدّستوريّة (المشروطة) ، ينتسب إليه الملّا آغا المتوفّى سنة ١٢٨٥ وقسم من أسرة الحكميّ في قزوين. (٢)
قال فيه اعتماد السّلطنة :
الآخوند الملّا آغا الحكميّ القزوينيّ من فحول فلاسفة الإسلام ، وكان «صدر الدّين» عصره. وكان طلّاب العلوم العقلانيّة يفدون على عتبته من أقصى نقاط ايران ويقبّلونها. وتربّى على يديه المرحوم آغا رضا قلي القزوينيّ الّذي طار صيته في البلاد. (٣)
نجل الملّا نعيما هو الملّا محمّد تقي الطّالقانيّ رحمهالله سمىّ جدّه. جاء في موسوعة البرغانيّ:
«هو حكيم ، فيلسوف ، زعيم ورئيس ، من أكابر علماء عصره ، وله رسالة في صلاة المسافر ورسالة في الرّضاع وغيرها».
الملّا يوسف حفيد الملّا نعيما ، المتوفّى زهاء سنة ١٢٦١ ، ابن الملّا محمّد تقيّ ، من حكماء القرن الثّالث عشر ، وكان مدرّسا للحكمة في المدرسة الصّالحيّة بقزوين ، وهو أوّل من عرف من هذه الأسرة بالحكميّ ، وأصبح لقبه عنوانا لأسرته. من آثاره حواش على أسفار الملّا صدرا. (٤)
قال فيه اعتماد السّلطنة : كان أوّل أستاذ لكتب الحكمة المتعالية في دار السّلطنة (قزوين) ، وربّى فيها أفاضل طلبة العلوم العقلانيّة ، وكان فذّا في زهده وعبادته. (٥)
حفيد الملّا نعيما ، نجل الملّا يوسف هو الشّيخ أحمد الحكميّ ، وكان من علماء قزوين أيضا. (٦)
ذكر الأستاذ الآشتيانيّ أنّ بين أحفاد الملّا نعيما المعروفين بلقب (نعيمائى) كثيرا من
__________________
(١) أعلام الشّيعة في القرن الثّاني عشر : ٧٠٥ ؛ موسوعة البرغانيّ : ١٤.
(٢) دائرة المعارف تشيع ١ : ١٦٣.
(٣) المآثر والآثار : ١٨٢.
(٤) دائرة المعارف تشيّع ١ : ١٦٣.
(٥) المآثر والآثار : ١٦٣.
(٦) دائرة المعارف تشيّع ١ : ١٦٣.