المعصومين عليهمالسلام.
الباب الخامس في إثبات المعاد الجسمانيّ. الورقة (٢١٤ ـ ٢٢٤) ويشمل الموضوعات الآتية :
إنّ للإنسان معادا في دار الآخرة الّتي هي دار الجزاء.
يجب أن يعود الرّوح في القيامة إلى بدن عنصري لها به تعلّق تدبير وتصرّف.
يمكن أن يكون ذلك البدن هو البدن الأوّل بعينه.
يجب أن يكون البعث على هذه الكيفيّة ، أي : تعلّق الرّوح بالبدن الأوّل.
هذه المطالب كما نطق بها الشّرع كذلك هي ممّا يحكم به العقل ويقوم الدّليل العقليّ عليها.
الخاتمة : تشمل الورقة (٢٢٥ إلى ٢٤٤) من النّسخة الأصل ، وتضمّ ثلاثة مطالب هي :
المطلب الأوّل في دفع شبهة المنكرين للمعاد الجسمانيّ (سبع شبهات).
المطلب الثّاني في بيان جملة من الأحوال والأمور الّتي نطق الشّرع بوقوعها يوم القيامة وهي :
النّفخ في الصّور ، والصّراط ، والأعراف والسّور ، والكتاب والحساب والميزان ، والعقبات ، والحوض ، والشّفاعة ، والجنّة والنّار بما فيهما.
المطلب الثّالث في بيان أصناف النّاس وأحوالهم في الجملة في القيامة وفي كيفيّة خلود أهل الجنّة في الجنّة وأهل النّار في النّار.
وفيه بحث إمكان الخلود ، والسّبب الموجب له ، والمصلحة فيه.
يستند معظم البحوث في المطلب الثّاني والثّالث من الخاتمة إلى الآيات والرّوايات لأنّ مصدر هذه المسائل ليس عقليّا فحسب.
في الختام أتقدّم بالشّكر الجزيل للحكيم الرّبّانيّ سماحة السّيّد جلال الدّين الآشتيانيّ وطلّابه الثّلاثة الأفاضل (عطائي ، ونصيري ، وهادي نيكى) الّذين امتثلوا أمره فاستنسخوا من النّسخة الأصل ، ثمّ طبعوا نسختهم بالآلة الطّابعة وأعدّوها للطّبع. كما أتقدّم بالشّكر الوافر لسماحة حجة الاسلام والمسلمين إلهي الخراسانيّ مدير مجمع البحوث الإسلاميّة في مدينة مشهد المقدّسة ومساعدة الأخ الفاضل محمّد رضا مرواريد