قال تعالى : (وَوَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً) (١).
(سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ). (٢)
(بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ). (٣)
(الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً). (٤)
وفي الحديث : «الذين يشربون في آنية الفضّة إنّما يخرج من بطونهم نار جهنّم» (٥).
وفيه أيضا : «الجنّة قيعان غراسها سبحان الله وبحمده». (٦)
وفيه أيضا : «إنّما هي أعمالهم ردّت إليهم». (٧)
وفيه أيضا : «إذا دخل وقت كلّ فريضة نادى ملك من السماء : أيّها الناس قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فأطفئوها بصلاتكم». (٨)
وفيه أيضا : «ما من عبد منع من زكاته شيئا ، إلّا كان ذلك الذي منعه ثعبانا من نار يكون طوقا في عنقه ينهش من لحمه حتّى يفرغ الناس من الحساب». (٩)
وفيه أيضا : «إنّ العبد إذا كان في آخر يوم من الدنيا وأوّل يوم من الآخرة مثّل له ماله وولده وعمله ، فيلتفت إلى ماله فيقول : والله إنّي كنت عليك لحريصا شحيحا ، فما ذا عندك؟ فيقول : خذ منّي كفنك ، فيلتفت إلى ولده فيقول : والله إنّي كنت لكم محبّا ، وإنّي كنت عليكم لمحاميا ، فما ذا عندكم؟ فيقولون : نؤدّيك إلى حفرتك ونواريك فيها ، فيلتفت إلى عمله فيقول : والله إنّك كنت عليّ ثقيلا وإنّي كنت فيك زاهدا. فما ذا عندك؟ فيقول : أنا
__________________
(١) الكهف (١٨) : ٤٩.
(٢) آل عمران (٣) : ١٨٠.
(٣) البقرة (٢) : ٨١.
(٤) النساء (٤) : ١٠.
(٥) عوالي اللئالي ٢ / ٢١١ ؛ المستدرك ٢ / ٥٩٨.
(٦) علم اليقين ٢ / ٨٨٤ طبع قم.
(٧) نفس المصدر.
(٨) من لا يحضره الفقيه ١ / ٢٠٨.
(٩) الكافي ٣ / ٥٠٢.