من حيث الموت من الافراد الخفية للناس ، فلا محالة تكون داخلة في المعنى.
وفيه : ما لا يخفى فانّ كلمة «حتى» المستعملة لبيان الفرد الخفي كما في المثال أجنبية عن الغاية ، بل هي عاطفة بمعنى الواو ، ولذا لا يتعين الجر في مدخولها ، فهي خارجة عما نحن فيه ، فهذا التفصيل كالتفصيل السابق لا وجه له.
والصحيح : انه ليس لذلك ضابط كلي ، بل يختلف دخول الغاية في المغيا باختلاف الموارد والقرائن الخاصة ، ولو لم يكن في البين قرينة يكون الكلام مجملا من ذلك الحيث ، فيرجع إلى الأصل العملي.