ويترتب على هذا البحث ثمر مهم في مسألة مشروعية عبادات الصبي وكونها تمرينية محضة ، التي هي معركة الآراء ، إذ ليس عليها دليل سوى ما ورد في الاخبار من خطاب أولياء الأطفال بان يأمروا صبيانهم بالصلاة والصيام ، وتظهر الثمرة فيما إذا حال بين المأموم والإمام صبيانهم ولكنهم كانوا مؤتمين أيضا ، وفيما إذا انحصر المأموم بطفل مميز وشك الإمام وحفظ الطفل ، فهل يرجع الإمام إليه أم لا؟ إلى غير ذلك ، وكلها مبتنية على مشروعية عبادة الصبي المبتنية على هذا البحث ، وقد عرفت ما هو الصحيح فيه.