العلمية ، للدراسة والتحقيق والشرح والتعليق ، في فقه الشيعة الإمامية.
فيكون المتمرس في تداول ذلك الكتاب ، قادرا على التوصل الى دليله من الحديث في كتاب « الوسائل » بسرعة فائقة.
٤ ـ إثبات الأسانيد :
حيث أثبت مع المتون الأسانيد كاملة ، فيسر للمراجع أمر نقدها وتمحيصها ، في نفس الوقت الذي يعالج المتون.
٥ ـ جمع الأشباه والنظائر :
ومن ميزاته الهامة أنه جمع في كلّ باب ، كلّ الأشباه والنظائر من الأحاديث ، فيجد الباحث في مكان واحد الأحاديث المتفقة سندا ومتنا مجموعة في باب واحد ، متقاربة ، فيكون بإمكانه الوقوف على القرائن المؤدية الى تصحيح المتن أو السند أو كليهما بسهولة تامة ، وبملاحظة سريعة.
٦ ـ تحجيم الكتاب إلى أصغر حد :
وأهم ما امتاز به هذا الكتاب ، بحيث انقطع إليه العلماء ، هو أن المؤ لف حاول تحجيم الكتاب إلى أبلغ حد ممكن ، مع الاحتفاظ على ميزة جمعه لكل ما يحتاج إليه الفقيه من أحاديث الأحكام.
وقد تم ذلك للمؤلف باتباعه أساليب خاصة ، سيأتي ذكرها ، وأهمها عدم تعرضه للبحث الفقهي أو الرجالي ، وعدم تصديه لتصحيح المتون أو الأسانيد ، فأنه لو تعرض إلى ذلك في كل حديث ، لأدى الى تضخيم التاب إلى أضعاف ماهو عليه الآن ، ولخرج عن كونه كتاب حديث ، إلى كونه كتاب فقه أو رجال.
وهذه أهم الفوائد التي امتاز بها الكتاب.