وقد كان بتمامه عند ابن طاووس ، ونقل عنه في نجومه معجزة من أمير المؤمنين (عليهالسلام) كما في (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ١٠٢ (١) ومؤلّفه من معاصري الشّيخ والنّجاشي ففي المطبوع (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٣٠٠ : «نقلت هذا الخبر من أصل بخط شيخنا أبي عبد الله الحسين الغضائري». والغضائري كان شيخهما.
واكثر فيه من الرّواية عن ابن التلعكبري محمّد بن هارون ، وقد قال النّجاشي في عنوان التلعكبري : كنت أحضر في داره مع إبنه ، وأكثر أيضا فيه الرّواية عن أبي المفضّل محمّد بن عبد الله الشّيباني ، وقد قال النّجاشي : «إنّي سمعت من الشّيباني كثيرا ـ الخ».
وروى أيضا كما في (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٢٢٧ ، عن الحسين بن إبراهيم بابن الخيّاط «وهو من مشائخ الشّيخ كما صرّح به العلّامة في إجازته.
وروى كما في (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٣٠ ، عن إبراهيم بن مخلّد القاضي «وهو من مشائخ النّجاشي كما يظهر من ترجمة «دعبل» و «محمّد بن جرير الطّبري» فيه.
وروى أيضا كما في (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ١٠ ، عن الحسن بن أحمد العلويّ وهو أيضا من مشائخهما.
وأكثر الرواية عن عليّ بن هبة الله عن الصّدوق ، وهو الّذي يروي عنه عبد الرّحمن النّيسابوري القاري على القاضي من تلامذة الشّيخ.
وروى كما في (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٩٢ ، عن أخيه عن ابن البغدادي الّذي ذكر مولده فيه في أربعمائة إلّا خمسا.
__________________
(١) من فرج المهموم الطّبعة الأولي.