ما أقدّمه إنّما هو مبلغ جهدي ، وليس ما هو اللّازم عمله في مثل هذا الكتاب العظيم ، إلّا أنّي لم أدّخر ما في وسعي ، ولم أقصّر حسب إمكاناتي المتواضعة ؛
وقد حاولت بعد عملي في تحقيق النصّ ، وتخريج النّصوص من مصادرها ومظانّها ، أجمع ما قيل حول المؤلّف من كلمات الأعلام ، كما جمعت ما قيل حول مؤلّفاته ؛
أمّا عن هذا الكتاب فقد تحدّثت عن نسخه وما قمت فيه من أعمال كما سيأتي إن شاء الله.
وأنا شاكر لله على توفيقي لمثل هذا العمل الّذي أرجو أن يدّخره لي في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلّا من أتى بقلب سليم.
والْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهُ هو نِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ وهو وليّ التّوفيق.