مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصادِقُونَ (٤٩) وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (٥٠) فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (٥١) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٥٢) وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ (٥٣) وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (٥٤) أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (٥٥) فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ (٥٦) فَأَنْجَيْناهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرِينَ (٥٧) وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (٥٨)) [٤٥ الى ٥٨]
(١) تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة : تستعجلون عذاب الله تعالى دون رحمته وفضله.
(٢) لو لا : بمعنى هلا.
(٣) اطّيرنا : تشاء منا.
(٤) طائركم : شؤمكم.
(٥) تفتنون : تختبرون بطاعة الله ومعصيته.
(٦) تسعة رهط : الرهط بمعنى الجماعة. والمتبادر أن الجملة تعني رهطا مؤلفا من تسعة أشخاص.
(٧) تقاسموا بالله : احلفوا الأيمان.
(٨) لنبيتنه : لنباغتنه ليلا.
(٩) لوليّه : لأهل عصبيته.
تعليق على قصتي صالح ولوط عليهماالسلام مع قومهما
احتوت هذه الآيات حلقتين أخريين هما بقية الحلقات في السلسلة القصصية وفيهما قصتا صالح ولوط عليهماالسلام مع قومهما. ومحتوياتها مطابقة مع ما جاء