يكون أخرويّا ويحتمل أن يكون دنيويّا وأخرويّا معا ، وهي على كل حال قوية حاسمة سواء أفي بثّ الثقة في نفس النبي صلىاللهعليهوسلم والمسلمين أم في إنذار الكفار بأن وعد الله سيتحقق.
تعليق على جملة
(الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها)
ولقد شرحنا في سياق تفسير سورة قريش مدى ما كان من منح الله لأهل مكة الأمن من الخوف بسبب وجود البيت في مدينتهم. فلسنا نرى ضرورة إلى الإعادة. وإن كان من شيء نزيده هنا بمناسبة جملة (الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها) في الآية الأولى من الآيات التي نحن في صددها هو أن الجملة تقرر كون مكة نفسها كانت محرمة. وليست منطقة الكعبة أو البيت فقط. وهو ما كان جاريا قبل الإسلام على ما شرحناه في سياق سورة قريش أيضا.