ما أثر عن الإمام أحمد فى الذبح لغير الله
وحكم أكل ما ذبح لغيره جل وعلا
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل :
٦٢١ ـ سألت أبى عمن ذبح للزهرة (١)؟ قال : لا يعجبنى. قلت لأبى : أحرام أكله؟ قال : لا أقول حرام ، ولكن لا يعجبنى. قلت لأبى : فرجل يذبح للكوكب؟ قال : ولا يعجبنى ، أكره كل شيء يذبح لغير الله ، وقد كره بعضهم ما ذبح للكنيسة (٢).
وقال إسحاق بن إبراهيم بن هانئ :
٦٢٢ ـ سألت أبا عبد الله عن ذبيحة الجنة؟ : قال : لا بأس بها (٣) (٤).
وقال أبو بكر الخلال :
٦٢٣ ـ أخبرنى عصمة بن عصام قال : حدثنا حنبل قال حدثنى أبو عبد الله قال : حدثنى الوليد بن مسلم قال (٥) : سمعت الأوزاعى (٦) قال : سألت ميمون بن مهران (٧) عن ما ذبح النصارى لأعيادهم وكنائسهم فكره
__________________
(١) كوكب معروف أضافوا إليه البهجة واللهو والحسن. انظر : عجائب المخلوقات للقزوينى ١ / ٣٧.
(٢) مسائل عبد الله ص : ٢٦٦.
(٣) سيأتى مراد الإمام أحمد في آخر التعليق.
(٤) مسائل ابن هانئ ٢ / ٣١.
(٥) القرشى ، مولاهم ، ثقة وثقه غير واحد من الأئمة لكن أخذوا عليه تدليس التسوية وهو أشد أنواعه.
ميزان الاعتدال ٤ / ٣٤٧ ، طبقات المدلسين ص ٢٠ ، تقريب ٢ / ٢٣٦.
(٦) عبد الرحمن بن عمرو ، ثقة جليل. سير أعلام النبلاء ١٧ / ١٠٧ ، تقريب ١ / ٤٩٣.
(٧) الجزرى ، ثقة فقيه ، وكان يرسل. تقريب ٢ / ٢٩٢.