ما أثر عن الإمام أحمد فى الإيمان بملك الموت
فى رسالته لمسدد بن مسرهد قال :
٦٣٨ ـ والإيمان بملك الموت يقبض الأرواح ثم ترد فى الأجساد فى القبور ، فيسألون عن الإيمان والتوحيد (١) (٢).
التعليق :
قال الله جل وعلا : (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ) (٣). وقال تبارك وتعالى : (حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ) (٤).
قال ابن كثير : الظاهر من هذه الآية أن ملك الموت شخص معين من الملائكة ... وقد سمى فى بعض الآثار بعزرائيل وهو المشهور قاله قتادة وغير واحد وله أعوان (٥). اه
ولا أعلم هذا الاسم فى حديث صحيح ، ولعله أخذ من الإسرائيليات. والله تعالى أعلم. وقد قطع الشوكانى بهذا الاسم إذ يقول عند تفسير الآية : وملك الموت هو عزرائيل (٦).
__________________
(١) سيأتى الكلام عن السؤال فى عذاب القبر ج : ٢ / ١٧٧.
(٢) طبقات الحنابلة ١ / ٣٤٤.
(٣) سورة السجدة / ١١.
(٤) سورة الأنعام / ٦١.
(٥) تفسير ابن كثير ٣ / ٤٧٧.
(٦) فتح القدير ٤ / ٢٥٠.