قول الإمام أحمد فى : التعزية
فى مسائل أبى داود :
٦٤٧ ـ أخبرنا أبو بكر قال : حدثنا أبو داود قال : قلت لأحمد : التعزية عند القبر؟ قال : أرجو أن لا يكون به بأس.
٦٤٨ ـ قال أبو داود : رأيت أحمد عزى مصابا فقال : أعظم الله أجرك وتكلم بكلام نحوه ولم أحفظه قال فيه : ورحم ميتكم.
٦٤٩ ـ قلت لأحمد : أولياء الميت يقعدون فى المسجد يعزون؟ قال : أما أنا فلا يعجبنى أخشى أن يكون تعظيما للميت أو قال للموت (١).
وقال ابن أبى يعلى فى ترجمة أحمد بن محمود الساوى : ذكره أبو بكر الخلال فى الأصحاب.
٦٥٠ ـ نقلت من كتاب الجنائز لأبى بكر الخلال ، قال أحمد بن محمود الساوى (٢) : رأيت أبا عبد الله جاء يعزى أبا طالب ، فوقف بباب المسجد ، فقال : عظم الله أجركم ، وأحسن عزاءكم ، ثم جلس ، ولم يقصد أحدا منهم (٣).
التعليق :
المقصود بالتعزية الحث على الصبر واحتساب الأجر عند الله عزوجل والدعاء للميت وهى من الأمور المشروعة فقد روى النسائى (٤) عن معاوية
__________________
(١) مسائل أبى داود ص : ١٣٨ ـ ١٣٩.
(٢) لم أجد له ترجمة فيما اطلعت عليه من المصادر.
(٣) طبقات الحنابلة ١ / ٧٧.
(٤) فى السنن ٤ / ١١٨.