والآجرى (١).
قال الألبانى : جيد رجاله كلهم ثقات رجال مسلم. وفى ابن إسحاق وهو العامرى كلام لا يضر (٢). اه
وبعد أن بينت موقف أهل السنة من هذه المسألة العظيمة ـ عذاب القبر ونعيمه ـ يجدر التنبيه إلى أن هنالك من عميت بصيرته فجحده أو أثبته إثباتا يوافق هواه (٣) أما الأحاديث المتواترة الصحيحة فلم يلتفتوا إليها وكثير منهم نظر إلى المسألة من زاوية عقلية صرفة مع أن العقل لا يحيل ذلك مطلقا فقدرة الله تبارك وتعالى عظيمة وهى فوق كل شيء ولم يرد فى الشريعة أمر تحيله العقول وقد يرد فيها ما تحار فيه العقول ، وفى هذا دافع على زيادة الإيمان والتسليم لله جل وعلا والمعرفة بعظيم قدرته وسلطانه.
فعذاب القبر ونعيمه بعد هذه النصوص لا ينكره إلا ضال مضل كما قال الإمام أحمد رحمهالله.
__________________
(١) فى الشريعة ص : ٣٦٥.
(٢) سلسلة الأحاديث الصحيحة ٣ / ٣٨٠.
(٣) انظر الروح ص : ٨٠ ـ ٨١ ، وفتح البارى ٣ / ٢٣٣.