ما أثر عن الإمام أحمد من وجوب الإيمان بخروج الأعور
الدجال وقتل عيسى بن مريم له
فى رسالته إلى مسدد بن مسرهد قال :
٦٨٠ ـ والدجال خارج فى هذه الأمة لا محالة وينزل عيسى بن مريم ويقتله بباب لد (١).
وفى رسالة عبدوس بن مالك قال :
٦٨١ ـ والإيمان أن المسيح الدجال خارج مكتوب بين عينيه كافر وللأحاديث التى جاءت فيه والإيمان بأن ذلك كائن ، وأن عيسى بن مريم عليهالسلام ينزل فيقتله بباب لد (٢).
وفى كتاب السنة له ورسالة الإصطخرى عنه قال :
٦٨٢ ـ والأعور الدجال خارج لا شك فى ذلك ولا ارتياب وهو أكذب الكذابين (٣).
التعليق :
قال ابن الأثير : أصل الدجل : الخلط. يقال : دجل إذا لبس وموه والدجال هو الّذي يظهر فى آخر الزمان يدعى الألوهية ، وفعال من أبنية المبالغة : أى يكثر من الكذب والتلبيس (٤). اه
__________________
(١) طبقات الحنابلة : ١ / ٣٤٤.
(٢) رسالة عبدوس (ق : ٢ / ب).
(٣) انظر : السنة ضمن شذرات البلاتين ص : ٤٦ ، والإصطخرى فى طبقات الحنابلة ١ / ٢٧.
(٤) النهاية ٢ / ١٠٢ وانظر فتح البارى ١٣ / ١١.