ما أثر عن الإمام أحمد من وجوب الإيمان بالنفخ فى الصور
والبعث والحساب والثواب والعقاب
فى رسالته لمسدد بن مسرهد قال :
٦٨٣ ـ والإيمان بالنفخ فى الصور. والصور قرن ينفخ فيه إسرافيل (١).
وفى كتاب السنة له ورسالة الإصطخرى عنه قال :
٦٨٤ ـ والصور حق ينفخ فيه إسرافيل عليهالسلام فيموت الخلق ثم ينفخ فيه أخرى فيقومون لرب العالمين عزوجل للحساب والقصاص والثواب والعقاب والجنة والنار.
ويعرض عليه العباد يوم الفصل الدين ، ويتولى حسابهم بنفسه لا يولى ذلك غيرهعزوجل (٢).
التعليق :
النفخ فى الصور ذكر فى القرآن فى عدة آيات ، قال تعالى (قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ) (٣) الآية وقال جل وعلا (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً) (٤) وقال جل ذكره (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً) (٥) وقال تبارك وتعالى (فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ
__________________
(١) طبقات الحنابلة : ١ / ٣٤٤.
(٢) انظر : السنة ضمن شذرات البلاتين ص : ٤٧ ، والإصطخرى فى طبقات الحنابلة ١ / ٢٧.
(٣) سورة الأنعام / ٧٣.
(٤) سورة الكهف / ٩٩.
(٥) سورة طه / ١٠٢.