ما رواه البخارى (١) فى الحديث الطويل عن أبى هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم وفيه : «... ويضرب جسر جهنم فأكون أول من يجيز ودعاء الرسل يومئذ اللهم سلم سلم ، وبه كلاليب مثل شوك السعدان ... فتخطف الناس بأعمالهم منهم الموبق بعمله ...»
وفى رواية مسلم (٢) : «ويضرب الصراط بين ظهرى جهنم».
وفى الحديث الطويل الّذي رواه البخارى (٣) ومسلم (٤) عن أبى سعيد الخدرى عن النبي صلىاللهعليهوسلم والّذي فيه : «... ثم يضرب الجسر على جهنم وتحل الشفاعة ، ويقولون : اللهم سلم سلم» قيل يا رسول الله وما الجسر؟ قال : «دحض مزلة فيه خطاطيف وكلاليب وحسك ... فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس فى نار جهنم ...».
وفى حديث عبد الله بن مسعود المرفوع : «فيمرون على قدر أعمالهم حتى يمر الّذي نوره على قدر إبهام قدمه يجر يدا وتعلق يد ويجر رجلا وتعلق رجل وتصيب جوانبه النار فيخلصون فإذا خلصوا قالوا : الحمد لله الّذي نجانا منك بعد الّذي أراناك».
رواه الحاكم (٥) وقال : صحيح على شرط الشيخين ، وأقره الذهبى.
__________________
(١) فى الصحيح ١١ / ٤٤٥.
(٢) فى الصحيح ١ / ١٦٤.
(٣) فى الصحيح ١٣ / ٤٢١.
(٤) فى الصحيح ١ / ١٦٧ ـ ١٧٠.
(٥) فى المستدرك ٢ / ٣٧٦ و ٤ / ٥٨٩ ـ ٥٩٢.