ما أثر عن الإمام أحمد فى الشفاعة
فى رسالته لمسدد بن مسرهد قال :
٦٩٦ ـ والإيمان بالشفاعة (١).
ومثل هذا نقل عنه : عبدوس بن مالك (٢) ومحمد بن حبيب الأندرانى (٣).
وفى موضع آخر قال :
٦٩٧ ـ وأن الله يخرج أقواما من النار بشفاعة محمد صلىاللهعليهوسلم (٤).
ومثل هذا نقل عنه : محمد بن عوف الطائى (٥).
التعليق :
قال أبو السعادات : قد تكرر ذكر الشفاعة فى الحديث فيما يتعلق بأمور الدنيا والآخرة ، وهى السؤال فى التجاوز عن الذنوب والجرائم بينهم. يقال شفع يشفع فهو شافع وشفيع ، والمشفع الّذي يقبل الشفاعة ، والمشفع الّذي تقبل شفاعته (٦) اه
والشفاعة ثابتة بنص الكتاب والسنة.
وهى على قسمين : مثبتة : ولها شرطان : إذن الله عزوجل للشافع أن يشفع ورضاه تعالى وتقدس عن المشفوع له ، قال تعالى : (وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي
__________________
(١) طبقات الحنابلة ١ / ٣٤٤.
(٢) رسالة عبدوس (ق ٢ / ب).
(٣) طبقات الحنابلة ١ / ٢٩٥.
(٤) نفس المصدر ١ / ٣٤٤.
(٥) نفس المصدر ١ / ٣١٢.
(٦) النهاية ٢ / ٤٨٥.