وقبل غروب الشمس فافعلوا (١).
يقول الدارمى : قد صحت الآثار عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم فمن بعده من أهل العلم وكتاب الله الناطق به فإذا اجتمع الكتاب وقول الرسول وإجماع الأمة لم يبق لمتأول عندها تأويل إلا لمكابر أو جاحد (٢).
ويقول ابن القيم بعد ذكره لبعض أحاديث الرؤية : ... فإن الّذي جاء بهذه الأحاديث هو الّذي جاء بالقرآن والشريعة والّذي بلغها هو الّذي بلغ الدين فلا يجوز أن يجعل كلام الله ورسوله عضين بحيث يؤمن ببعض معانيه ويكفر ببعضها فلا يجتمع فى قلب العبد بعد الاطلاع على هذه الأحاديث وفهم معناها إنكارها (٣).
__________________
(١) راجع الرؤية للدارقطنى فقد جمع أحاديث الرؤية له نسخة مخطوطة بمكتبة المخطوطات بالجامعة الإسلامية وحقق كرسالة دكتوراه بالجامعة نفسها.
(٢) الرد على الجهمية ص : ٥٣ ـ ٥٤.
(٣) حادى الأرواح ص : ٢٥٢.