وليس له سلف قط لا من الصحابة ولا من التابعين لهم بإحسان ولا من أئمة المسلمين ولا من أهل السنة ، وأنكره عليه عامة أهل السنة وكفروه به ، وهذا قاله لأصله الفاسد الّذي اعتقده وهو امتناع وجود ما لا يتناهى من الحوادث (١).
__________________
(١) شرح العقيدة الطحاوية ص ٤٨٠. وراجع ما بعده إلى ص : ٤٨٨.