قول الإمام أحمد فى : «التعريف بالأمصار»
قال إسحاق بن إبراهيم بن هانئ :
٧٨١ ـ سئل عن التعريف فى القرى. فقال : قد فعله ابن عباس بالبصرة وفعله عمرو بن حريث (١) بالكوفة.
قال أبو عبد الله : ولم أفعله أنا قط ، وهو دعاء ، دعهم ، يكثر الناس قيل له : فترى أن ينهوا؟ قال : لا ، دعهم لا ينهون. وقال مبارك (٢) : رأيت الحسن وابن سيرين وناسا يفعلونه.
٧٨٢ ـ سألته عن : التعريف بالأمصار؟ قال : لا بأس به (٣).
وقال ابن أبى يعلى فى ترجمة : عبد الكريم بن الهيثم (٤).
٧٨٣ ـ قال : وسألت أبا عبد الله عن التعريف بهذه القرى ، مثل جرجرايا (٥) ودير العاقول (٦)؟ فقال : قد فعله ابن عباس بالبصرة ، وعمرو بن حريث بالكوفة وهو دعاء. قيل له : يكثر الناس قال وإن كثروا هو دعاء وقد
__________________
(١) هو : عمرو بن حريث بن عمرو القرشى المخزومى ، صحابى صغير ، قال الواقدى : قبض النبي صلىاللهعليهوسلم ولعمرو بن حريث اثنا عشر سنة. توفى سنة خمس وثمانين ـ انظر : طبقات ابن سعد ٦ / ٢٣ ، سير أعلام النبلاء ١٢ / ٤١٧ ، تقريب ٢ / ٦٧.
(٢) لعله : مبارك بن فضالة فقد صحب الحسن البصرى وحدث عن ابن سيرين قال عنه ابن حجر : صدوق ، يدلس ، ويسوى.
انظر : سير أعلام النبلاء ٧ / ٢٨١ ، تقريب ٢ / ٢٢٧.
(٣) مسائل ابن هانئ : ١ / ٩٤.
(٤) هو : العاقولى تقدمت ترجمته ج : ٢ / ١٨ ، وشذرات الذهب ٢ / ١٧٢.
(٥) بلد من أعمال النهروان الأسفل بين واسط وبغداد فى الجانب الشرقى كانت مدينة وخربت مع ما خرب من النهروانات.
معجم البلدان ٢ / ١٢٣ ، مراصد الاطلاع ١ / ٣٢٤.
(٦) بين مدائن كسرى والنعمانية بينه وبين بغداد خمسة عشر فرسخا على شاطئ دجلة.
المصدرين السابقين ٢ / ٥٢٠ ، ٥٦٧.