عائشة عن جوار يغنين (١) أيش هذا الغناء قال : غناء الركب أتيناكم.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل :
٨٠٧ ـ سمعت أبى يقول فى رجل يرى مثل الطنبور أو العود أو الطبل أو ما أشبه هذا ما يصنع به؟ قال : إن كان مغطى فلا وإن كان مكشوفا كسره (٢).
قال أبو داود السجستانى :
٨٠٨ ـ قيل لأحمد : وكذلك إن كسر عودا أو طنبورا؟ قال : نعم (٣).
٨٠٩ ـ سمعت أحمد : سئل عن الرجل يرى الطنبور والطبل ونحو ذلك واجب عليه تغييره قال : ما أدرى ما واجب إن غير فله فضل (٤).
__________________
(١) روى أحمد ٦ / ١٣٤ والبخارى ٢ / ٤٤٥ ومسلم ٢ / ٦٠٧ وابن ماجة ١ / ٦١٢ عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : دخل عليّ أبو بكر وعندى جاريتان من جوارى الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار فى يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر : أبمزمور الشيطان فى بيت النبي صلىاللهعليهوسلم وذلك فى يوم عيد الفطر فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا».
وروى أحمد أيضا ٣ / ٣٩١ عن جابر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعائشة : أهديتم الجارية إلى بيتها؟ قالت : نعم قال : فهلا بعثتم معها من يغنيهم يقول : أتيناكم أتيناكم ... فحيونا نحييكم فإن الأنصار قوم فيهم غزل. ونحوه عن ابن عباس عند ابن ماجة ١ / ٦١٢ وانظر صحيح البخارى ـ فتح البارى ٩ / ٢٢٥.
(٢) مسائل عبد الله ص : ٣١٦ وأخرجها الخلال فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ص : ٨٠.
(٣) هذه الرواية جاءت بعد رواية سئل فيها عن من أتلف الشطرنج بعد النهى هل أحسن بعمله فقال : قد أحسن. فقيل له : ليس عليه شيء قال : لا. مسائل أبى داود ص : ٢٧٩.
(٤) مسائل أبى داود ص : ٢٧٨ ، ورواها الخلال فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ص : ٣٦ باختلاف يسير.