ابن الطيب قال : كان لى جار يؤذينى بضرب الطنابير والعيدان ، فأتيت أحمد ابن حنبل ، فقال لى : انهه. فقلت : قد نهيته فعاد. فقال : هذا عليك فقلت : السلطان؟ قال : لا. إنما عليك أن تنهاه (١).
٨١٥ ـ أخبرنى يوسف بن موسى وأحمد بن الحسين وهذا لفظ يوسف ، أن أبا عبد الله سئل عن الرجل يسمع صوت الطبل والمزمار ولا يعرف مكانه فقال : ما عليه إذا لم يعرف مكانه.
٨١٦ ـ أخبرنى عبد الكريم بن الهيثم العاقولى قال : سمعت أبا عبد الله سئل عن الرجل يسمع حس الطبل والمزمار ولا يعرف مكانه ، فقال : وما عليك؟ وقال : ما غاب فلا تفتش (٢).
٨١٧ ـ أخبرنى محمد بن أبى هارون أن مثنى الأنبارى حدثهم قال : سمع أحمد بن حنبل حس طبل فى جواره ، فقام إليهم من مجلسنا ، حتى أرسل إليهم فنهاهم.
٨١٨ ـ أخبرنى منصور بن الوليد أن جعفر بن محمد النسائى حدثهم قال : ورأى (٣) أن ينكر الطبل. يعنى إذا سمع حسه (٤).
٨١٩ ـ وأخبرنى أبو بكر المروزي أنه قال لأبى عبد الله فى الطنبور إذا كان مغطى قال : إذا ستر عنك فلا.
٨٢٠ ـ وأخبرنى يوسف بن موسى وأحمد بن الحسن ـ والمعنى واحد ـ قال أحمد : سألت أبا عبد الله عن الرجل يرى الطنبور والمنكر مما يشبهه؟ وقال يوسف : والعود ، يكسره؟ قال : لا بأس. قلت : وإن كان من وراء الثوب وهو يصفه أو يبينه؟ قال : لا ، إذا كان مغطى فلا أرى له (٥).
__________________
(١) نفس المصدر ص : ٥٤.
(٢) نفس المصدر ص : ٦٠.
(٣) أى أحمد.
(٤) الأمر بالمعروف ص : ٦١.
(٥) المصدر السابق ص : ٨٠.