قال أحمد بن حنبل : يا أبا الحسن إذا رأيت رجلا يذكر أحدا من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم بسوء فاتهمه على الإسلام (١).
قال ابن أبى يعلى فى ترجمة : شاهين بن السميذع أبى سلمة العبدى : نقل عن إمامنا أشياء :
٩١٣ ـ منها : ما قرأته بخط أبى حفص البرمكي (٢) قال : قرأت على ابن مردك حدثك على بن سعيد الخفاف (٣) ، حدثنا شاهين بن السميذع قال : سألت أبا عبد الله قلت : أصلي خلف الجهمى؟ قال : لا تصل خلف الجهمى ، ولا خلف الرافضى (٤).
وقال فى ترجمة : سعيد بن أبى سعيد ، أبى نصر الأرطائى. نقل عن إمامنا أشياء :
٩١٤ ـ منها : قال عبد الرحمن بن أبى حاتم (٥) : حدثنا سعيد بن أبى سعيد أبو نصر الأرطائى قال : سمعت أحمد بن حنبل ، وسئل عن الصلاة خلف المبتدعة فقال : أما الجهمية ، فلا ، وأما الرافضة الذين يردون الحديث فلا (٦).
وفى رسالته إلى مسدد بن مسرهد قال :
٩١٥ ـ وأما الرافضة : فقد أجمع من أدركنا من أهل العلم أنهم قالوا : إن عليا بن أبى طالب أفضل من أبى بكر الصديق ، وإن إسلام على كان أقدم من إسلام أبى بكر ، فمن زعم أن عليا بن أبى طالب أفضل من أبى بكر فقد
__________________
ـ ١٠ / ١٢٠ ـ ١٢٢.
(١) مناقب أحمد ص ٢٠٩ ومن نفس الطريق ذكره ابن شكر فى شرح اعتقاد الإمام أحمد ص : ٤.
(٢) عمر بن أحمد. انظر ترجمته ج : ٢ / ٤٢١.
(٣) لم أجد له ترجمة فيما نظرته من المصادر.
(٤) طبقات الحنابلة ١ / ١٧٢.
(٥) عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازى ، ثقة حافظ. العبر ١ / ٢٠٨ ، البداية والنهاية ١١ / ١٩١.
(٦) المصدر السابق ١ / ١٦٨.