٩٦٦ ـ التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم والاقتداء بهم ، وترك البدع وكل بدعة فهى ضلالة (وترك المراء والجدال والخصومات فى الدين) (١).
قال ابن أبى يعلى فى ترجمة : محمد بن أحمد بن صالح بن أحمد بن حنبل (٢).
٩٦٧ ـ قرأت فى كتاب أبى جعفر محمد بن أحمد بن صالح بن أحمد ابن محمد بن حنبل : حدثنى عمى زهير بن صالح (٣) قال : قرأ عليّ أبى صالح ابن أحمد هذا الكتاب وقال : هذا كتاب عمله أبى رضى الله عنه فى مجلسه ، ردا على من احتج بظاهر القرآن ، وترك ما فسره رسول الله صلىاللهعليهوسلم ودل على معناه ، وما يلزم من اتباعه صلىاللهعليهوسلم وأصحابه رحمة الله عليهم.
قال أبو عبد الله :
إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه بعث محمدا نبيه صلىاللهعليهوسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، وأنزل عليه كتابه الهدى والنور لمن اتبعه. وجعل رسول الله صلىاللهعليهوسلم الدال على معنى ما أراد من ظاهره وبالسنة ، وخاصه وعامه ، وناسخه ومنسوخه وما قصد له الكتاب.
فكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم هو المعبر عن كتاب الله الدال على معانيه ، شاهده فى ذلك أصحابه ، من ارتضاه الله لنبيه واصطفاه له ، ونقلوا
__________________
(١) رسالة عبدوس (ق : ١ / أ) ، وطبقات الحنابلة ١ / ٢٤١.
وما بين القوسين ذكره فى رسالة الحسن بن إسماعيل الربعى. انظر : المصدر السابق ١ / ١٣٠.
(٢) أبو جعفر الشيبانى. حدث عن أبيه وعمه وعنه الدارقطنى وغيره. توفى سنة ثلاثين وثلاث مائة.
ت / بغداد ١ / ٣٠٩.
(٣) ابن أحمد بن محمد بن حنبل ، روى عن أبيه. قال الدارقطنى : ثقة ، وما كان به بأس ، توفى سنة ثلاث وثلاث مائة. ت / بغداد ٨ / ٤٨٦.