وقال فى الطلاق : (فَاتَّقُوا اللهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللهِ مُبَيِّناتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ) (١).
وقال : (إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (٢) فقال عكرمة : يقاتلون معه بالسيف (٣) وقال تعالى : (فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى) (٤) فقال هى : لا إله إلا الله (٥). إلى هاهنا مختصرة.
وقرأ علينا عبد الله من هاهنا :
وقال فى سورة هود : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ) (٦).
وقال ابن عباس : جبريل (٧) وقال مجاهد : محمد صلىاللهعليهوسلم (٨) (وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ) (٩).
قال سعيد بن جبير : الأحزاب الملل كلها (١٠) (فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ) (١١) (١٢).
__________________
(١) الآية : ١١.
(٢) سورة الفتح : ٩.
(٣) انظر : تفسير الطبرى ٢٦ / ٧٥.
(٤) سورة الفتح : ٢٦.
(٥) انظر : تفسير الطبرى ٢٦ / ٧٥.
(٦) الآية : ١٧.
(٧) انظر : تفسير الطبرى ١٢ / ١٥ ـ ١٦.
(٨) انظر : تفسير الطبرى ١٢ / ١٥ ـ ١٦.
(٩) سورة هود : ١٧.
(١٠) انظر : تفسير الطبرى ١٢ / ١٩.
(١١) سورة هود : ١٧.
(١٢) مسائل عبد الله ص : ٤٥٠ ـ ٤٥٥ وما بين القوسين أخرجه الخلال فى أحكام أهل الملل (ق : ٣٥ / ب) إذ قال : أخبرنا عبد الله بن أحمد مما أخرج أبو عبد الله فى طاعة رسول الله صلىاللهعليهوسلم فذكره.