وفى كتاب السنة له ورسالة الإصطخرى عنه قال : ولا تخرج عليه بسيفك حتى يجعل الله لك فرجا ومخرجا وفى موضع آخر قال : فإن أمرك السلطان بأمر هو لله عزوجل معصية فليس لك أن تطيعه البتة وليس لك أن تخرج عليه ولا تمنعه حقه (١).
وفى الصلاة خلفهم وخلف من ولوه نقل عنه :
٤٤٣ ـ أبو بكر المروزي ، أن أبا عبد الله قال : قد قلت لابن الكلبى صاحب الخليفة : ما أعرف نفسى منذ كنت حدثا إلى ساعتى هذه إلا أدى الصلاة خلفهم وأعتد إمامته (٢).
٤٤٤ ـ يوسف بن موسى قال : قيل له : صلاة الجمعة والعيدين جائزة خلف الأئمة : البر والفاجر ما داموا يقيمونها؟ قال : نعم (٣). وعند ابن أبى يعلى : قال ـ أى يوسف ـ : قال أحمد : صلاة الجمعة ... إلى يقيمونها. جعلها من قوله (٤).
٤٤٥ ـ عبدوس بن مالك قال : سمعت أحمد يقول : ... وصلاة الجمعة خلفه وخلف من ولاه جائزة تامة ركعتين من أعادها فهو مبتدع تارك للآثار مخالف للسنة (٥).
٤٤٦ ـ مسدد بن مسرهد كتب أحمد إليه ... والصلاة خلفهم صلاة الجمعة والعيدين (٦).
٤٤٧ ـ وفى كتاب السنة له ورسالة الإصطخرى عنه قال : والجمعة والعيدان مع الأئمة وإن لم يكونوا بررة عدولا أتقياء (٧).
__________________
(١) السنة لأحمد ضمن شذرات البلاتين ص ٤٦ ورسالة الإصطخرى فى طبقات الحنابلة ١ / ٢٦ ـ ٢٧.
(٢) السنة للخلال (ق ٧ / ب).
(٣) نفس المصدر (ق ١ / أ).
(٤) طبقات الحنابلة ١ / ٤٢١.
(٥) رسالة عبدوس (ق ٤ / ب).
(٦) طبقات الحنابلة ١ / ٣٤٤.
(٧) السنة ضمن شذرات البلاتين ص ٤٦ والإصطخرى فى طبقات الحنابلة ١ / ٢٦.