ذاك على أتى بزنادقة وأنا أذهب إلى أن يستتاب ثلاثة أيام ويروى عن على رضى الله عنه أنه يستتاب. اه
٥٦٦ ـ وفى أخرى : قيل لأبى عبد الله فالزنادقة قال : أهل المدينة يقولون : يضرب عنقه ولا يستتاب وكنت أنا أقول أيضا ثم هبته. قال : مالك يقول : هم يصومون ويصلون معنا ويكتمون الزندقة فما أستتيبهم قال : أبو عبد الله : هو قول حسن لأنهم يصومون ويصلون فلا يعلم الناس شرهم فإذا علموا بهم قالوا : نتوب ولا نعرف توبتهم. قلت : فلم هبته؟ قال : ليس فيه حديث.
٥٦٧ ـ ابن هانئ قال : سمعت أبا عبد الله وسئل عن الزنديق يستتاب؟ قال : نعم.
٥٦٨ ـ أبو بكر المروزي قال : سألت أبا عبد الله : هل يستتاب هؤلاء؟ قال : أنا أرى أن أستتيب الزنادقة وغيرهم.
٥٦٩ ـ سمعت أبا عبد الله وذكر الزنادقة فقال : أرى أن أستتيبهم.
٥٧٠ ـ ابنه صالح أن أباه حدثه قال : الزنديق يستتاب. الناس فيه مختلفون يستتاب ثلاثا. ونقل عنه عدم استتابته. نقل عنه ذلك :
٥٧١ ـ إسحاق الكوسج قال : قال أبو عبد الله : الزنديق لا يستتاب. ونقل عنه ما يفيد هذا. نقل ذلك :
٥٧٢ ـ يعقوب بن بختان وحنبل بن إسحاق. قال يعقوب : إن أبا عبد الله سئل عن الزنديق. وقال حنبل : سمعت أبا عبد الله سئل عن الزنديق والساحر يستتابان؟ قال : وكيف تعلم توبتهما أما الزنديق فإنه يصوم ويصلى ورأى قتلهما. اه