٤٤٨ ـ محمد بن حبيب قال : سمعت أحمد يقول ... وصلاة العيدين والجمعة والجماعات مع كل أمير بر وفاجر (١). وفى الحج والجهاد معهم نقل عنه :
٤٤٩ ـ عبدوس بن مالك قال : سمعت أحمد يقول ... والغزو ماض مع الأمراء إلى يوم القيامة البر والفاجر لا يترك. وقسمة الفيء وإقامة الحدود إلى الأئمة ماض ليس لأحد أن يطعن عليهم ولا ينازعهم. ودفع الصدقات إليهم جائزة نافذة من دفعها إليهم أجزأت عنه برا كان أو فاجرا (٢).
٤٥٠ ـ مسدد بن مسرهد كتب إليه أحمد ... والخروج مع كل إمام فى غزوة وحجة (٣).
٤٥١ ـ الحسن الربعى قال : قال لى أحمد : ... والجهاد مع كل خليفة بر وفاجر(٤).
٤٥٢ ـ محمد بن حبيب قال : سمعت أحمد يقول : ... والجهاد ماض منذ بعث الله عزوجل محمدا صلىاللهعليهوسلم إلى آخر عصابة يقاتلون الدجال لا يضرهم جور جائر (٥).
٤٥٣ ـ وفى كتاب السنة له ورسالة الإصطخرى عنه قال : والجهاد ماض قائم مع الإمام برا أو فاجرا ولا يبطله جور جائر ولا عدل عادل (٦) (٧).
__________________
(١) مناقب أحمد ص ٢١٦. وطبقات الحنابلة ١ / ٢٩٤.
(٢) رسالة عبدوس (ق ٤ / ب).
(٣) طبقات الحنابلة ١ / ٣٤٤.
(٤) نفس المصدر ١ / ١٣٠.
(٥) نفس المصدر ١ / ٢٩٥.
(٦) السنة ضمن شذرات البلاتين ص ٤٦ والإصطخرى فى طبقات الحنابلة ١ / ٢٦.
(٧) روى أبو داود ٣ / ٤٠ عن أنس بن مالك يرفعه : «والجهاد ماض منذ بعثنى الله إلى أن يقاتل آخر أمتى الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل».