(٤) والتشاؤم ، نحو : حرب في البلد.
(٥) والتبرُّك ، نحو : اللهُ أكرمني ، في جواب : هل أكرمك الله؟
(٦) والتَّلذُذ كقول الشاعر :
بالله يا ظبيات القاعِ قُلن لنا |
|
ليلاي منكنَّ أم ليلى من البشر |
(٧) والكناية عن معنى يصلح العلم لذلك المعنى : بحسب معناه الأصلي قبل العلمية نحو : أبو لهب فعل كذا .. كناية عن كونه جهنميا لان اللهب الحقيقي هو لهبُ جهنم ، فيصحّ أن يُلاحظ فيه ذلك.
في تعريف المسند إليه بالإشارة
يؤتى بالمسند إليه اسم إشارة : إذا تعين طريقاً لأحضار المشار إليه في ذهن السَّامع ، بأن يكون حاضراً محسوساً ، ولا يَعرفُ المتكلم والسَّامع اسمه الخاص ، ولا مُعيِّناً آخر ، كقولك أتبيع لي هذا ، مُشيراً إلى شيء لا تعرف له اسما ولا وصفاً.
أمّا إذا لم يتعين طريقاً لذلك ، فيكون لأغراض أخرى.
(١) بيان حاله في القُرب نحو : هذه بضاعتنا. أو في التَّوسط ، نحو : ذاك ولدي. أو في التُحد نحو : ذلك يوم الوعيد.
(٢) تعظيم درجته بالقُرب ، نحو : (إنَّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم). أو تعظيم درجته بالبعبد ، كقوله تعالى : (ذلك الكتاب لا ريب فيه).
(٣) أو التحقير بالقُرب ، نحو : (هل هذا إلا بشرِ مثلُكم).
أو التَّحقير بالبُعد كقوله تعالى (فذلك الذي يدُعُّ اليتيم).
(٤) وإظهار الاستغراب ، كقول الشاعر :
كم عاقلٍ أعيت مذاهبهُ |
|
وجاهلٍ تلقاهُ مرزوقا |
هذا الذي ترك الأوهام حائرة |
|
وصيَّر العالم النحرير زنديقا |