دابة وتصريف الرِّياح والسحاب المُسخر بين السماء والأرض لآيات لقومٍ يعقلون) (١).
وقال تعالى : (خُذ العَفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين)(٢).
وقال تعالى : (يأخذ كل سفينة (٣) غصبا).
أنا ابن جلا (٤) وطلاَّع الثنايا |
|
متى أضع العمامة تعرفوني |
(فالله هو الولي) (٥) (وإن يُكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك) (٦).
فقلت يمينُ الله أبرح (٧) قاعداً |
|
ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي |
شيخ يرى الصلوات الخمس نافلة |
|
ويستحل دم الحجاج في الحرم (٨) |
وقال تعالى : (تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
__________________
(١) في هذه الآية الاطناب بتكثير الجمل ، وهذا خلاف الأنواع السابقة ، وذلك لأنه لما كان الخطاب مع العموم وفيهم الذكي والغبي صرح بخلق أمهات الممكنات الظاهرة ليكون دليلا على القدرة الباهرة وذلك بدل أن يقال (ان في وقوع كل ممكن تساوي طرفاه لآيات للعقلاء).
(٢) فيه ايجاز القصر لأنه قد جمع مكارم الأخلاق.
(٣) أي سفينة سالمة.
(٤) أي أنا ابن رجل جلا المشكلات.
(٥) الشرط محذوف أي إن أرادوا وليا فالله هو الولي
(٦) أي فاقتد واصبر.
(٧) أي لا أبرح.
(٨) في الحرم ، ايغال للزيادة في المبالغة.