تمرين
بين الأنواع البديعية فيما يلي :
(١) قال بعضهم في وصف إبل :
صلبُ العصا بالضرب قد أدماها |
|
تودُّ أن الله قد أفناها (١) |
(٢) وللغزالة شيء من تَلفُّته |
|
ونورها من ضيا خدّيه مُكتسب (٢) |
(٣) أفنى جيوش العِدا غزواً فلست ترى |
|
سوى قتيل ومأسور ومنهزم (٣) |
(٤) ولا عيب فيهم غير أنّ ذوي الندى |
|
خساسٌ إذا قيسوا بهم ولئام (٤) |
(٥) على رأس عبد تاج عز يزينُهُ |
|
وفي رجل حُرّ قيدُ ذُلٍ يشينُه (٥) |
__________________
(١) الضرب : لفظ مشترك بين الضرب بالعصا وهو المعنى القريب الذي لم يقصد ـ والسير في الأرض ، وهو المعنى البعيد المقصود والمراد بالتورية.
(٢) في استخدام : إذ أراد بالغزالة الحيوان المعروف وبضمير (نورها) الغزالة بمعنى الشمس.
(٣) فيه تقسيم : إذ هو قد استوفى جميع أقسام جيش العدو ، بحصرها في الأقسام الثلاثة.
(٤) فيه تأكيد المدح بما يشبه الذم ، فانه استثنى من صفة ذم منفية ، صفة مدح.
(٥) فيه مقابلة بين ستة وستة : فقد قابل بين على وفي ، رأس ورجل ، حر وعبد ناج وقيد ، عز وذل ، يزين ويشين.