(٥) وإظهار الفرح بمقبل ، والشماتة بمدبر ، نحو (جاء الحق وزهق الباطل).
(٦) والتوبيخ كقولِ : للعاثر : الشمس طالعةٌ.
(٧) التَّذكير بما بين المراتب من التَّفاوت نحو : لا يستوي كسلان ونشيط.
(٨) التحذير نحو أبغضُ الحلال إلى الله الطلاق.
(٩) الفخر نحو : إن الله اصطفاني من قريش
(١٠) المدح كقوله :
فإنك شمس والملوك كواكب |
|
إذا طلعت لم يبدُ منهنَّ كوكب |
وقد يجيء لأغراض أخرى ، والمرجع في معرفة ذلك إلى الذوق والعقل السليم.
تمرين
عين الأغراض المستفادة من الخبر في الأمثلة الآتية :
(١) قال تعال : (لله ما في السموات وما في الأرض ، وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله؛ فيغفر لمن يشاء ، ويعذبُ من يشاء ، والله على كل شيء قدير).
(٢) وقال تعالى : (عبس وتولى أن جاءه الأعمى ، وما يدريك لعله يزكَّى ، أو يذكر فتنفعه الذكرى ، أما من استغنى فأنت له تصدى ، وما عليك ألاَّ يزَّكى! وأما من جاءك يسعى وهو يخشى ، فأنت عنه تلهى).
(٣) وقال صلى الله عليه وسلم : «عدل ساعة في حكومة خير من عبادة ستين سنة».
(٤) وقال : إن أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل أشركه الله في حكمه ، فأدخل عليه الجور في عدله.
(٥) ومن خطبة له عليه السلام بمكة حين دعا قومه إلى الاسلام : إن الرائد لا يكذب أهله ، والله لو كذبت الناس ما كذبتكم ولو غررت الناس ما غررتكم ، والله الذي لا إله إلا هو إني رسول الله إليكم حقاً ، وإلى الناس كافة.