(٦) والتشويق كقوله تعالى : (هل أدُلكم على تجارةٍ تنجيكم من عذاب أليم).
(٧) والاستئناس كقوله تعالى : (وما تلك بيمينك يا مُوسى).
(٨) والتَّقرير (١) ، كقوله تعالى : (ألم نشرح لك صدرك).
(٩) والتَّهويل كقوله تعالى : (الحاقَّةُ ما الحاقَّةُ وما أدراك َ ماالحاقَّة).
(١٠) والاستبعاد كقوله تعالى : (أنَّى لهم الذِّكرى وقد جاءهم رسول مبين) ونحو : قول الشاعر :
مَن لي بإِنسانٍ إذا أغضبتهُ |
|
وجَهِلتُ كان الحلمُ رَدَّ جوابه |
(١١) والتعظيم كقوله تعالى : (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه).
(١٢) والتحقير نحو : أهذا الذي مدحته كثيراً؟؟
(١٣) والتَّعجُّب ، كقوله تعالى : (مالهذاَ الرسول ياكل الطَّعامَ ويَمشي في الأسواق) ، وكقول الشاعر :
خليليّ فيما عشتما هل رأيتما |
|
قتيلا بكى من حب قاتله قبلي |
(١٤) والتهكم ، نحو : أعقلك يُسوغُ لك أن تفعل كذا
(١٥) والوعيد ، نحو : (ألم تَر كيفَ فعل ربّك بعادٍ).
(١٦) والاستنباط ، كقوله تعالى : (متى نصرُ الله) ونحو : كم دعوتك.
(١٧) والتَّنبيه على الخطأ كقوله تعالى : (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هُوَ خيرٌ).
(١٨) والتَّنبيه على الباطل كقوله تعالى : (أفأنت تُسمِع الصُّم أو تهدى العُمى).
(١٩) والتَّحسُّر كقول شمس الدين الكوفي :
ما للمنازل أصبحتُ لا أهلُها |
|
أهلي ، ولا جيرانُها جيراني |
__________________
(٤) ويكون غالبا بالهمزة يليها المقرر به ، كقولك (أفعلت هذا) إذا أردت أن تقرره بان الفعل كان منه ، وكقولك أأنت فعلت هذا إذا أردت أن تقرره بأنه الفاعل ، وكقولك أخليلا ضربت ـ إذا أردت أن تقرره بأن مضروبه خليل ويكون التقرير أحيانا بغير الهمزة نحو : لمن هذا الكتاب ، وكم لي عليك؟؟