والاختصاص (١) ؛ هو ذكر اسم ظاهر بعد ضمير لأجل بيانه. نحو قوله تعالى : (رحمةُ الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميدٌ مجيد) ونحو : نحن العلماءَ ورثة الأنبياء.
أ ـ إمَّا للتَّفاخر نحو : أنا أكرمُ الضيف أيها الرجل.
ب ـ وإما للتَّواضُع نحو : أنا الفقيرُ المسكين ُ أيّها الرجل. ونحو : اللهم اغفر لنا أيَّتها العصابَة (٢).
تمرين
بين المعاني الحقيقيَّة المستفادة من صيغ النداء والمعاني المجازية المستفادة من القرائن :
صاح شمّر ولا تزَل ذاكرَ المو |
|
ت فنسيانُهُ ضلالٌ مُبين |
يا لقومي ويا لأمثال قومي |
|
لأُناسٍ عُتوُّهم في ازدياد |
يا للرِّجال ذوي الألباب من نفرٍ |
|
لا يبرحُ السّفهُ المردي لهم دينا |
ايها القلبُ قد قضَيتَ مَرَاماً |
|
فإلامَ الوَلُوع بالشهَواتِ |
أيا شجر الخابور مَالَك مُورقاً |
|
كأنكَ لم تجزَع على ابنِ طَريفٍ |
__________________
(١) بيان ذلك ان النداء تخصيص المنادي بطلب إقباله عليك فجرد عن طلب الاقبال ، واستعمل في تخصيص مدلوله من بين أمثاله بما نسب إليه منها.
(٢) أي : اللهم اغفر لنا مخصوصين من بين العصائب ، فصورته صورة النداء وليس به إذا لم يرد به إلا ما دل عليه ضمير المتكلم السابق ، ولذا لا يجوز إظهار حرف النداء فيه.