بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل العلماء ورثة الأنبياء ، وفضّل مدادهم على دماء الشهداء ، والصلاة على سيّد خلقه وأشرف بريّته محمد وآله البررة الأتقياء.
وبعد فهذه تعليقة شريفة وجيزة أنيقة علّقها الشيخ الأجل المفضال علم الأعلام والنحرير القمقام فخر المحقّقين وزين الفقهاء والمجتهدين حاوي الفروع والأصول وجامع المعقول والمنقول مولانا الشيخ محمد إبراهيم اليزدي الكرد فلامرزيّ النجفي (عطّر الله مرقده) على فرائد شيخنا العلّامة المحقّق الأنصاري (قدّس الله روحه) حاوية لتقريرات أستاذه السيّد الأجل الأكرم والمولى الأفخم الأعظم حجّة الإسلام والمسلمين آية الله في العالمين السيّد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي النجفي (أعلى الله مقامه) وبعض تحقيقات شريفة سمح بها فكره الثاقب ونظره الصائب ، فقال عليه رحمة الكبير المتعال :