سورة الفرقان
مكيّة : إلّا الآيات : ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٠.
* * *
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً (١) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً (٢) وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلا حَياةً وَلا نُشُوراً (٣))
١ ـ (تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ ...) أي تكاثر وتزايد ، أو تقدّس ، أو دامت بركاته على عبده محمد صلىاللهعليهوآله (لِيَكُونَ) العبد أو الفرقان (لِلْعالَمِينَ نَذِيراً) للجنّ والإنس منذرا ومخوّفا من العذاب. ولا يخفى أن إضافة الإنذار إلى القرآن بعيدة ، لأن الإنذار والمنذر