سورة الشعراء
مكية إلّا ١٩٧ ومن ٢٢٤ إلى آخر السورة وآياتها ٢٢٧.
* * *
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(طسم (١) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (٢) لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٣) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ (٤) وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (٥) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (٦))
١ ـ (طسم ...) قد مرّ معنى الحروف المقطعة التي وقعت في أوائل السّور.
٢ ـ (تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ ...) قد أشار ب (تِلْكَ) إلى ما ليس بحاضر ، لكنّه متوقّع فهو كالحاضر لحضور المعنى في النفس. والتقدير : تلك الآيات الّتي وعدتم بها هي (آياتُ الْكِتابِ) أي القرآن (الْمُبِينِ) الذي يبيّن الحق من الباطل أو البيّن إعجازه.