سورة النمل
مكّية وهي ثلاث وتسعون آية.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(طس تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَكِتابٍ مُبِينٍ (١) هُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (٢) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (٣) إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (٤) أُوْلئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (٥) وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (٦)
١ ـ (طس ـ تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَكِتابٍ مُبِينٍ ...) في ثواب الأعمال والمجمع عن الصّادق عليهالسلام : من قرأ سور الطّواسين الثلاث في ليلة الجمعة كان من أولياء الله وفي جواره وكنفه ، ولم يصبه في الدّنيا بؤس أبدا ، وأعطي في الآخرة من الجنّة حتى يرضى وفوق رضاه ، وزوّجه الله من الحور العين. وزاد في المجمع : وأسكنه الله في جنّة عدن. وقد مرّ بيان (طس) وغيرها من الحروف المقطّعات والرموز ، وقلنا بأنها تماما أسماء لنبيّنا صلوات الله عليه وآله ، وهي أسماء رمزية تأتي في كلّ مقام بمناسبة لا يعلمها إلّا الله