٩ ـ (وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْها ...) : أي تشهد شهادة خامسة (أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْها) أي عذابه عليّ (إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ) فيما رماني به من الزّنى. ثم يفرّق الحاكم بينهما ولا تحلّ له أبدا. وكان عليها العدّة من وقت لعانها.
١٠ ـ (وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ ...) أي بالنّهي عن الزنى والفواحش ، وإقامة الحدود وبالإمهال لتتوبوا وبالسّتر لئلّا تفتضحوا (وَأَنَّ اللهَ تَوَّابٌ) يقبل التوبة (حَكِيمٌ) فيما يحكم. وحذف جواب لولا وهو ، لعاجلكم بالعقوبة وفضحكم.
* * *
(إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ (١١) لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَقالُوا هذا إِفْكٌ مُبِينٌ (١٢) لَوْ لا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَداءِ فَأُولئِكَ عِنْدَ اللهِ هُمُ الْكاذِبُونَ (١٣) وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِيما أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذابٌ عَظِيمٌ (١٤) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ (١٥) وَلَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا سُبْحانَكَ هذا بُهْتانٌ عَظِيمٌ (١٦) يَعِظُكُمُ